الجرانما الكوبية تدين الحملة الاعلامية التي تقودها الولايات المتحدة ضد كوبا



هافانا،  : أكدت صحيفة الجرانما اليومية، لسان حال الحزب الشيوعي الكوبي في عددها أمس 23 يناير/كانو
حجم الخط
هافانا، : أكدت صحيفة الجرانما اليومية، لسان حال الحزب الشيوعي الكوبي في عددها أمس 23 يناير/كانون الثاني، أن الحملات المعادية لكوبا ليس لها أي تأثير على الثورة الكوبية أو الشعب الذي يستمر في تحسين الاشتراكية. وفي المقالة الافتتاحية التي نشرت في الصحيفة الكوبية، رفضت الروايات الأخيرة من قبل وسائل الإعلام وممثلي بعض الحكومات الملتزمة مع التخريب في الجزيرة الكاريبية حول وفاة سجين مشترك الأسبوع الماضي. وأشارت المقالة الافتتاحية انه هو نفس الأسلوب الذي يسعى إلى فرض الأكذوبة التي تسود بفضل التكرار دائما بهدف تشويه صورة الثورة اعتبارا من التلاعب بالحقائق. وسألت الصحيفة الكوبية لماذا كانت بعض السلطات الاسبانية والاتحاد الأوروبي تتسرعان في إدانة كوبا دون حتى المحاولة في معرفة المزيد عن هذا الموضوع؟. كما سألت صحيفة الجرانما في المقالة الافتتاحية، هل خسر المتحدث باسم الحكومة التشيلية حليف انقلابيين اوغوستو بينوتشيه، ذاكرته والفكرة عن الواقع من خلال انتقاد كوبا عندما أكد أن السجين الذي توفي كان من المنشقين السياسيين الذين قاموا بإضراب عن الطعام خلال 50 يوما؟. وقالت الصحيفة إن هذه الحملة الإعلامية تشجعها وتمولها الولايات المتحدة، ووصفتها كالمحرض الرئيسي لأي محاولة لتشويه سمعة كوبا، من اجل تبرير سياستها العدائية والعدوانية والتخريب والحصار الاقتصادي والتجاري والمالي ضد الشعب الكوبي. وأكدت المقالة الافتتاحية انه سيظهر مرة أخرى إن تكرار الكذبة عدة مرات لا تتحول بالضرورة إلى حقيقة لان المبدأ العادل من أعماق الكهف يمكن أن يكون اكبر من جيش. وأكدت الصحيفة أن الثورة الاشتراكية قد تمكنت من إنقاذ كوبا من الهيمنة الامبريالية المذلة وتحويلها إلى بلد حر ومستقل يقوم على أساس الوحدة الصلبة والتعاون وإجماع شعب واع وثائر من الرجال والنساء الشجعان والأبطال، وهو القوة والحكومة والسلطة نفسها للأمة الكوبية، والذي عرف بشجاعته وذكائه وأفكاره كيف يواجه ويدافع عن نفسه من اعتداءات اعتى إمبراطورية عرفها تاريخ البشرية. وأضافت انه على الرغم من الحصار الفولاذي والحرب الاقتصادية التي تفرضها حكومات أمريكية متتالية من اجل محاولة خنق الشعب الكوبي وإذلاله، شمخت الأمة الكوبية خلال هذه السنوات المجيدة من الثورة حتى تمكنت من تحقيق مؤشرات تعليمية وثقافية واجتماعية عالية بنسبة وفيات بين الأطفال تبلغ أربعة فاصلة تسعة بين كل ألف مولود حي وأملا في الحياة عند الولادة يبلغ 77 سنة، تأتي جميعها من بين ما يتم تحقيقه من مستويات أساسية بالنسبة لحياة سليمة وكريمة وعادلة لكل المواطنين.