انطلاق قطارالسلام الاقتصادي ....

حجم الخط

استقبل رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، في مكتبه في رام الله الأربعاء 31/5، وزير المالية الإسرائيلي، موشيه كحلون، وبحثا في تطبيق خطوات اقتصادية في الضفة الغربية، أقرها المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) قبل أسبوعين. 

تكون الوفد الاسرائيلي من أربعة أعضاء : كحلون ، ومنسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق  يوءاف مردخاي، ومدير مصلحة الضرائب الإسرائيلية، موشيه آشير، ومدير قسم الميزانيات بوزارة المالية الإسرائيلية أمير ليفي، وتكون الوفد الفلسطيني من الحمدالله وحسين الشيخ ، نعم لماذا الكثرة فنحن الواجد منا بالف منهم، ثم إن الكثرة تحبط خططنا الاستراتيجية بالقيل والقال فالكتمان هو سر نجاح الأمم !!!

بيان المالية الإسرائيلية قال أن الجانبين اتفقا على: 

1-  تشكيل طاقم عمل لبحث مواضيع اقتصادية ومالية وتشجيع التعاون الاقتصادي الإسرائيلي – الفلسطيني. وأضاف البيان أنه جرى خلال اللقاء استعراض خطوات مدنية – اقتصادية صادق عليها الكابينيت، وخاصة القرار المتعلق بالسماح بأعمال بناء فلسطينيين في أماكن في المنطقة 'ج' في الضفة الغربية، التي تقع تحت السيطرة الإدارية والأمنية بحسب اتفاقيات أوسلو، وتشكل مساحتها 60% من مساحة الضفة. والحديث عن أماكن تقع بمحاذاة مناطق 'أ' الخاضعة لسيطرة إدارية وأمنية فلسطينية، بحسب الاتفاقيات، وكذلك محاذية من مناطق 'ب' الخاضعة لسيطرة إدارية فلسطينية وأمنية إسرائيلية. 

2- وفقا لقرار الكابينيت فإنه لن يتم هدم قرابة 2000 ألف بيت فلسطيني بنيت في أراضي بملكية أصحاب البيوت ولكن من دون الحصول على تصاريح بناء. 

3- وفق منسق اعمال الجومة في المناطق  'تشمل الإجراءات تمديد ساعات العمل في معبر اللنبي (الكرامة على الحدود بين أريحا والأردن) لمدة 24 ساعة خلال الأشهر القليلة المقبلة، وزيادة ساعات تشغيل المعابر في منطقة الضفة الغربية وتطويرها.

4- إنشاء منطقة صناعية بالقرب من معبر ترقوميا'.

وهكذا ينطلق قطار السلام الاقتصادي - مشروع نتنياهو وترمب الذي سيحول الحقوق الوطنية لشعبنا الى سوق نخاسة القرن الواحد والعشرين !!!!!

إذ مقابل هذه العطايا الصهيونية سنكون نحن الأكرم حيث سنذبح لهم فرس بل خيل ظاهر العمر وما بعده،فهل سينجح ذلك !!!

  الشيء بالشيء يذكر، ففي الحكيات يقال أنه كان هناك مجنون يرتعب من الدجاجة ان اقتربت منه، خوفا من ان يلتقطه منقارها كحبة قمح، قال له طبيبه لكنك انت لست حبة قمح، اجاب المجنون اعرف ذلك ولكن المهم أن تقتنع الدجاجة بذلك !!! 

   هذه في احسن الأحوال ، هي حالة قيادة المشروع الاوسلوي، فهل يكون شعبنا هو الطبيب ؟؟