طالبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة بان كي مون بالانسحاب من اللجنة الرباعية الدولية بعد فشلها الذريع في إلزام دولة الاحتلال بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وفي المقدمة عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي شردوا منها قسرا بالعنف والإرهاب ، التي تمضي في الاستيطان والعدوان وتهديم البيوت والحصار وتهويد المدينة المقدسة والمس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية واقتراف جرائم الحرب وسياسات التطهير العرقي وبناء جدار الضم والفصل العنصري وضربها عرض الحائط بالقانون الدولي والإنساني. وقالت الشعبية في تصريح صحفي خاص ارتباطا بزيارة بان إلى فلسطين المحتلة: بعد 63 عاما من النكبة المستمرة وعشرين عاما من المفاوضات العبثية التي باتت تشكل غطاء للتهرب من المسؤوليات والواجبات المناطة بالمجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، فإن الشعب الفلسطيني ليس بحاجة إلى لفتات إنسانية وبناء ثقة وأجواء ايجابية مع محتل استعماري استيطاني تهجيري يتنكر لحقه في تقرير المصير، شرد من أرضه منذ ستة عقود ونيف ويتعرض لإرهاب دولة الاحتلال ليل نهار، بل إلى تحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية المناطة بالأمين العام للأمم المتحدة في صيانة السلام والأمن الدوليين ووضع مبدأ تقرير المصير لشعب ما زال في القرن الحادي والعشرين يكابد الاحتلال وجرائم الحرب موضع التنفيذ، وبمسائلة الاحتلال واتخاذ الإجراءات التي تردعه عن المضي في سلوكه المارق والخارج على القانون وبإنفاذ حق شعبنا في العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة وعاصمتا القدس.