القوى والفعاليات الوطنية تنعى القائد الوطني الكبير تيسير قبعة

حجم الخط

نعت العديد من القوى الفعاليات الوطنية الفلسطينية القائد والوطني الكبير الرفيق تيسير قبعة، واكدت القوى خلال العديد من بيانات النعي أن الرفيق تيسير قامة وطنية هامة في تأسيس المشروع الوطني الفلسطيني.

 نعى رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، محمود عباس، لجماهير الشعب الفلسطيني ولأمتنا العربية وأحرار العالم، القائد الوطني الكبير، رفيق الدرب الطويل المناضل تيسير قبعة، نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، أحد القادة التاريخيين المؤسسين للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وقادة الثورة الفلسطينية، الذي وافته المنية في العاصمة الأردنية عمان صباح اليوم.

وأكد الرئيس عمق انتماء الفقيد الكبير لوطنه فلسطين، ودفاعه المتواصل عن قضية شعبه الوطنية العادلة، وتمسكه وإصراره على الوحدة الوطنية، وعلى الحقوق الوطنية العادلة المشروعة لشعبنا حتى نيل أهدافه، وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير والحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وتقدّم جهاز المخابرات العامة المصرية بالتعازي إلى الجبهة الشعبية على رحيل القائد تيسير قبعة.

بدورها أعربت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، عن تقديرها واحترامها لروح وحياة المناضل الوطني تيسير قبعة، نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، المكللة بالعطاء والتضحية، والإيمان بالهوية الوطنية والحفاظ على القرار الوطني الفلسطيني.

ونعت الحركة، في بيان لها اليوم الخميس، إلى جماهير الشعب الفلسطيني والأمة العربية، ونواب البرلمانات العربية والصديقة المناضل القائد الوطني قبعه، الذي ارتقت روحه إلى بارئها اليوم.

وجاء في بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة لحركة التحرير الوطني الفلسطيني: "إننا ونحن نودع هامة وطنية أخرى، وقائدا فلسطينيا، ظل متمسكا بالثوابت والوحدة الوطنية والقرار المستقل، فإننا على يقين أنه قد ترك أثرا ونموذجا في العطاء والتضحية من أجل القضية والوطن".

 وأضافت في بيانها: "إن عزاءنا في قادة العمل الوطني الفلسطيني هو إرثهم النضالي، ونموذج الولاء والانتماء، والارتقاء بالمصالح العليا لفلسطين وشعبها، ورفع لوائها في الميادين الكفاحية والسياسية، وهذا ما دأب عليه المناضل ذو الهامة والقامة الوطنية تيسير قبعة".

وأشادت فتح بمسيرة قبعة النضالية منذ ترؤسه الاتحاد العام لطلبة فلسطين في العام 1967، وتمثيل طلبة فلسطين في المؤتمرات العربية والدولية، وعضويته في اللجنة التنفيذية لاتحاد الطلبة العالمي، واللجنة التنفيذية لاتحاد الشباب الديمقراطي العالمي، ومجلس السلم العالمي، ومنظمة التضامن الآفرو-آسيوي، ومشاركته الأولى في المؤتمر الوطني الفلسطيني في القدس عام 1964 ممثلا عن الاتحاد.

كما أعربت فتح عن تقديرها لمستوى السجل الكفاحي الميداني المتقدم للمناضل قبعة في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، حيث دخل الضفة الفلسطينية لمقاومة الاحتلال حتى اعتقاله في 20/12/1967، وحتى إطلاقه عام 1971 وإبعاده عبر صحراء النقب تحت تأثير تدخلات المنظمات العالمية الى الأردن، وصولا إلى انتخابه عضوًا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، كأول ممثل للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فيها.

وأشارت إلى مشاركاته في وفود فلسطين إلى مؤتمرات القمة العربية والافريقية ودورات الجمعية العامة للأمم المتحدة، والمؤتمرات البرلمانية للاتحادين البرلماني الدولي والعربي، حتى إعادة انتخابه نائبا لرئيس المجلس الوطني الفلسطيني في العام 1996، وانتخابه نائبا لرئيس الجمعية البرلمانية الاورومتوسطية في آذار 2006.

وختمت الحركة بيانها بتحية اعتزاز وفخر بالأسماء الوطنية الكبيرة كالمناضل تيسير قبعة، باعتبارها أسماء مرفوعة على تاريخ وطني عملي وفعلي مشرف، وعلى مبادئ الانتماء والولاء لفلسطين وقضيتها، والتضحية من أجل حرية الأرض والانسان، وتحقيق الثوابت في الحرية والعودة والاستقلال وقيام دولة فلسطين بعاصمتها الأبدية القدس .

كما تقدم المجلس الوطني الفلسطيني، بالتعازي ممثلا برئيسه سليم الزعنون وكافة الأعضاء في الوطن والشتات، إلى شعبنا الفلسطيني، المناضل الكبير تيسير قبعة، نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، الذي توفي اليوم الخميس في العاصمة الأردنية عمان.

وقال المجلس الوطني، في بيان النعي، إن المناضل تيسير قبعة آمن بحقوق شعبنا الثابتة ومثّل فلسطين والمجلس الوطني الفلسطيني في الكثير من المؤتمرات والاتحادات البرلمانية العربية والدولية.

وتقدم المجلس من الشعب الفلسطيني ومن عائلة الراحل الكريمة ومن آل قبعة بأحر مشاعر التعازي والمواساة، ودعا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه وأن يسكنه فسيح جناته.

كما نعى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، اليوم الخميس، الى الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات وفاة المناضل تيسير قبعة نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني.

وتقدم عريقات من الرفاق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ورئيس وأعضاء المجلس الوطني الفلسطيني، وعموم آل قبعة الكرام وعموم أبناء شعبنا، بأحر التعازي واصدق مشاعر المواساة.

ونعى رئيس الوزراء رامي الحمد الله، وأعضاء حكومة الوفاق الوطني، القائد والمناضل الكبير تيسير قبعة نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، واحد قادة الثورة الفلسطينية، ومن أبرز القياديين المؤسسين للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

وجاء في بيان اصدره المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود: "إن حكومة الوفاق الوطني برئاسة الدكتور رامي الحمد الله تتقدم بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وبمزيد من الحزن والأسى بأحر التعازي من أبناء شعبنا الفلسطيني، ومن أبناء أمتنا العربية، ومن عائلة قبعة الكرام برحيل أحد كبار القادة المؤسسين للثورة الفلسطينية والذي كان له دورا كبيرا وفاعلا على مدى سنوات حياته في الدفاع عن أبناء شعبه وامته والنضال والكفاح من اجل نيل كافة الحقوق الوطنية وانهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية."