أكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين حسين الجمل على أن انضمام الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات للإضراب عن الطعام هو أمر متوقع من قائد بحجم سعدات يمتلك صفات القائد المثالي الذي يتقدم الصفوف ولا يترك جنوده في المعركة لوحدهم، وهدفه أيضاً الضغط على مصلحة السجون بعد تدهور الأوضاع الصحية للرفيق المضرب بلال كايد.
وفي مقابلة تلفزيونية أجراها قال الجمل " إن انضمام أسرى الجبهة على دفعات ومجموعة من الأسرى في معركة الإضراب عن الطعام انتصاراً للرفيق بلال كايد، هي خطوة رائعة تؤكد أن هذه المعركة هي معركة الكل الفلسطيني، وليست معركة الرفيق بلال أو أسرى الجبهة لوحدهم".
كما أكد الجمل على أن المعركة التي يخوضها الأسرى في سجون الاحتلال شهدت زخماً شعبياً تصاعدياً إسناداً للأسرى، مطالباً بتصعيد الفعاليات والأنشطة على كافة الصعد ارتباطاً بالتطورات الجديدة داخل السجون وانضمام الرفيق أحمد سعدات للإضراب.
وأفاد الجمل بأن الجبهة في سياق اتصالاتها المكثفة مع أحرار العالم والمؤسسات العربية والدولية تواصلت مع اتحاد البرلمانين العرب واتحادات عربية ودولية أخرى، وضعتهم في صورة الأوضاع المشتعلة داخل السجون، وقضية الرفيق بلال كايد، وأخيراً خطوة اعلان الأمين العام انضمامه للإضراب، والتي ستؤدي لمزيد من التصعيد، مؤكدة عليهم بضرورة أخذ دورهم المطلوب في الضغط على الاحتلال للافراج غير المشروط عن الرفيق بلال كايد، ووقف كل إجراءاتها العنصرية القمعية بحق الأسرى، خصوصاً سياسة الاعتقال الإداري.
كما طالب الجمل السلطة الفلسطينية بضرورة حمل ملف الأسرى إلى المؤسسات الدولية وإلى مجلس الأمن ليتوقف الاحتلال عن إجراءاته القمعية التي يمارسها بحق اسرانا وبحق كل الفلسطينيين.
وأوضح الجمل إلى أن الأسير بلال يخوض معركة الأمعاء الخاوية من أجل كسر القانون الذي يحاول الاحتلال فرضه وتمريره على جميع الأسرى بتطبيق الاعتقال الاداري على الاسرى الذين ينهون مدة محكوميتهم.
وشدد الجمل على أن بلال ورفاقه سينتصرون في هذه المعركة لا محالة وأن إرادة الصمود والعزيمة ستنتصر على جبروت وإرهاب الاحتلال، وسيكون هذا الانتصار امتداد لإنجازات الأسرى الذين خاضوا في السابق بشكل فردي أو جماعي اضراباً مفتوحاً عن الطعام كالأبطال محمد القيق، خضر عدنان، سامر العيساوي، نضال أبوعكر.
