الشعبية بقلقيلية تفتتح صرحاً لمؤسسها الراحل الدكتور جورج حبش

حجم الخط


على شرف الذكرى الحادية عشرة لرحيل مؤسس حركة القوميين العرب والجبهة الشعبية الرفيق الدكتور جورج حبش افتتحت الجبهة الشعبية في محافظة قلقيلية صرحاً تذكارياً على مدخل مدينة قلقيلية الشرقي بحضور كل من نائب محافظ محافظة قلقيلية الأخ حسام ابو حمدة ونائب رئيس بلدية قلقيلية السيد باسم الهاشم والأخ مصطفى أبو صالح عضو مجلس بلدي قلقيلية والرفيق قيس عبد الكريم عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية والرفيق عمر شحادة القيادي في الجبهة الشعبية، وممثلي كافة فصائل العمل الوطني والاسلامي ومؤسسات وفعاليات محافظة قلقيلية الوطنية والشعبية والنسوية وحشد كبيير من الرفيقات والرفاق من قلقيلية ومن محافظات الضفة الغربية.

 وبدأت الفعالية بالسلام الوطني والوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، حيث افتتح الحفل نائب المحافظ بكلمته التي أكد فيها على أن الشعب الفلسطيني ما زال وفياً لدماء الشهداء الذين مضوا على درب النصر والحرية ومنهم الشهيد الدكتور جورج حبش، وأن الشعب الفلسطيني سيقف في مواجهة كل المؤامرات بإرادته الصلبة وقوته.

وأوضح أن حق تقرير مصير الشعب الفلسطيني لا يستطيع أحد مهما كان تقريره سوى أبناء هذا الشعب الذي ما زال متمسكاً بحقه بالعودة وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة.

وفي كلمة التجمع الديمقراطي التي ألقاها الرفيق قيس عبد الكريم اعتبر الرفيق أن إقامة النصب التذكاري للحكيم جورج حبش هو تأكيد واضح على أن الطريق الذى سعى إليه الحكيم من خلال أفكاره ورؤيته الصائبة والاتجاه الذي أشار اليه هو الذي سيبقى خالداً في وجدان شعبنا، وهو طريق المقاومة.

وأكد أن اجراءات "ترامب" لتصفية القضية الفلسطينية سوف تفشل لأن القضية الفلسطينية هي قضية الكل الفلسطيني، منوها إلى أن المخاطر المحدقة بالقضية من قانون قومية أو صفقة قرن أو استيطان لن تثني شعبنا عن مضيه نحو التحرر والاستقلال.

 وشدد بأن الحل الوحيد لمواجهة تصفية قضيتنا هو انجاز الوحدة الوطنية وإجراء انتخابات تجري بالتوافق وتشرف عليها حكومة انتقالية يتم التوافق عليها وطنياً ومن كل الفصائل.

وذكر أن الحكيم جورج حبش كان من أشد المناضلين والمنادين بإنجاز الوحدة، متمسكاً بها طيلة حياته.

وفي كلمة بلدية قلقيلية التي ألقاها الأخ مصطفى أبو صالح عضو مجلس بلدي قلقيلية بارك للجبهة إقامة الصرح، مؤكداً أن القادة أمثال الحكيم وأبو عمار والياسين وغيرهم كانوا دائماً مع استقلالية القرار الوطني، وهو الذي يجب أن نحفظه وندافع عنه كل الوقت، مثمناً ومباركاً وجود صرح في مدينة قلقيلية لمناضل بحجم الحكيم.

 أما الرفيق عمر شحادة فقال في كلمته بالنيابة عن الجبهة الشعبية "أن مدينة قلقيلية هي مدينة الشهداء العظماء الكبار والقادة على مدار تاريخها أمثال ابراهيم الراعي وتيسير قبعة ورائد نزال وعمر القاسم وأبو علي اياد وغيرهم الكثير، وأن الصرح اليوم هو صوت الحقيقة وصوت كل المدافعين عن الحرية والكرامة في وجه العدو الغاشم".

وأكد أن الصرح هو تعبير جلي عن فكر ونهج الحكيم الصائب للأجيال القادمة، مشدداً على سعي الجبهة المستمر للوقوف مع باقي فصائل العمل الوطني في وجه المؤامرة الصهيونية الهادفة لتهميش وإقصاء القضية الوطنية من خلال الاستيطان والصفقات المشبوهة وقانون القومية.

واعتبر شحادة بأن الاساس للوحدة هو إنهاء الانقسام وإعلاء الصوت والوحدة الوطنية كشرط أساس للانتصار على محاولات قتل الهوية الوطنية الفلسطينية، مؤكداً أن الطريق إلى هزيمة الاحتلال تحتاج إلى رص الصفوف، وأن العنوان الأهم اليوم هو إنجاز الوحدة الوطنية بكل معانيها وفتح حوار وطني شامل يفضي إلى صوغ برنامج وطني واضح يهزم الاحتلال ويبني لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. وفي نهاية الاحتفال تم رفع سارية العلم لترفرف فوق سماء الحرية، وقص الشريط، ووضع أكاليل الزهور إحياءً لذكرى الشهداء والحكيم جورج حبش، وقام الحضور بالتقاط الصور التذكارية أمام الصرح اعتزازاً بالراحل الكبير واستحضاراً لمسيرته النضالية الحافلة .

 
hakeem-qlqilya16
hakeem-qlqilya15
hakeem-qlqilya13
hakeem-qlqilya14
hakeem-qlqilya12
hakeem-qlqilya11
hakeem-qlqilya10
hakeem-qlqilya09
hakeem-qlqilya08
hakeem-qlqilya07
hakeem-qlqilya05
hakeem-qlqilya06
hakeem-qlqilya04
hakeem-qlqilya03
hakeem-qlqilya02
hakeem-qlqilya01