الشعبية تشرع بحملة واسعة لقطف ثمار الزيتون في محافظات قطاع غزة إسناداً للمزارعين

zaytoon_7.jpg
حجم الخط

تحت شعار (متجذرون كـ الزيتون)، وعلى شرف السابع عشر من أكتوبر
الشعبية تشرع بحملة واسعة لقطف ثمار الزيتون في محافظات قطاع غزة اسنادا للمزارعين

شرعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين صباح اليوم الأربعاء بتنفيذ سلسلة فعالياتها أولى أيام العمل التطوعية التي أقرتها قيادة الجبهة على مراحل ولمدة ثلاثة أيام على مستوى قطاع غزة لمساندة المزارعين ومساعدتهم في قطف ثمار الزيتون تحت شعار (متجذرون كـ الزيتون) والتي شارك فيها المئات من رفاق ورفيقات الجبهة.

وعلى أنغام الأغاني الوطنية والاهازيج الشعبية شارك الجميع بقطف ثمار الزيتون مرتدين الكوفية الفلسطينية والجبهاوية، وذلك على شرف ذكرى الإجهاز على رأس العنصرية الصهيونية صاحب نظرية الترانسفير المجرم رحبعام زئيفي، ردًا على اغتيال قمر الشهداء الأمين العام للجبهة الشعبية أبو علي مصطفى وتجسيداً لروح الثورة والمقاومة وربطها بأرض فلسطين الموشحة بأشجار الزيتون، ودعماً لصمود المزارعين الفلسطينيين ليبقوا دائما متشبثين بأرضهم، صامدين عليها خاصة وأنهم يعملون في مناطق التماس مع قوات الاحتلال بجوار السلك الزائل.

وشارك في الحملة الواسعة عشرات الرفيقات والرفاق وفي مقدمتهم مسؤول فرع غزة الرفيق جميل مزهر "أبو وديع" وقيادات الجبهة الشعبية في محافظات القطاع وأسر الرفاق تجسيداً للصورة الرائعة للأسرة الفلسطينية وللعائلة الجبهاوية التي اعتادت أن تشارك في موسم قطف الزيتون في أجواء عائلية واحتفالية.

وقال الرفيق جميل مزهر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية ومسؤول فرعها في غزة أن الرسائل التي توجهها الجبهة من خلال هذه الحملة التطوعية الواسعة لجني ثمار الزيتون هامة جدا، وفي المقدمة منها تعزيز التعاون والتكافل العائلي بين أبناء قطاع غزة ومساعدة المزارعين، وإعادة الاعتبار للعمل التطوعي في موسم قطف ثمار شجرة الزيتون، والتي تعتبر رمزاً لتمسك شعبنا بأرضه وإصراره على حمايتها، وهي رمز للعطاء والكرامة والتشبث بالهوية الوطنية الضاربة جذورها عميقاً في هذه الأرض. 

وأضاف مزهر بأن ثمة علاقة ترابطية بين الأرض والإنسان الفلسطيني، وبين عملية قطف ثمار الزيتون ومقاومة شعبنا المستمرة على الأرض، لافتاً أن جني ثمار الزيتون هو عُرف وتراث فلسطيني يؤكد على مدى تمسك شعبنا بأرضه، وهو في الوقت ذاته شكل من أشكال المقاومة الشعبية على الأرض خصوصاً في الضفة والمناطق المحاذية للمستعمرات التي تتعرض لهجمة متواصلة من قبل الاحتلال والمستوطنين.

وأكد مزهر على مواصلة الجبهة لأيام العمل التطوعية الهادفة لمساعدة أبناء شعبنا وخصوصاً مساعدة المزارعين في قطف ثمار الزيتون، موجهاً التحية إلى أبناء شعبنا في قرى ومدن فلسطين والذين يتصدون بكل بسالة في الدفاع عن أراضيهم وأشجارهم وبساتينهم. 

بدورهم أكد الرفاق في محافظات القطاع الذين شاركوا في اليوم التطوعي على أهمية العمل التطوعي وترسيخ مفاهيمه وسط الرفاق وأبناء شعبنا، لافتين إلى أن الجبهة تحرص كل عام على تنظيم مثل هذه الفعاليات وغيرها من الأعمال التطوعية الزراعية التي تستهدف مساندة المزارعين وتعزيز صمودهم.

جدير بالذكر ان فعاليات العمل التطوعية لقطف ثمار الزيتون هذا اليوم استهدفت مناطق في شرق مدينة رفح وخانيونس والمحافظة الوسطى وغزة والشمال وستتواصل الحملة حتى يوم السبت القادم دعماً وإسناداً للمزارعين تحت شعار (متجذرون كـ الزيتون).

zaytoon_19.jpg

mezher zatoon.jpg
 


zaytoon_18.jpg
zaytoon_15.jpg
zaytoon_17.jpg
zaytoon_16.jpg
zaytoon_14.jpg
zaytoon_11.jpg
zaytoon_13.jpg
zaytoon_12.jpg
zaytoon_10.jpg
zaytoon_9.jpg
zaytoon_7.jpg
zaytoon_8.jpg
zaytoon_5.jpg
zaytoon_6.jpg
zaytoon_4.jpg
zaytoon_3.jpg
zaytoon.jpg
zaytoon_2.jpg
WhatsApp Image 2020-10-14 at 3.12.22 PM.jpeg