الغول الانتخابات جوهرها سياسي وليس إداري فقط وهي جزء من معركة الشعب ضد الاحتلال

كايد الغول ملوح.jpg
حجم الخط

قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، كايد الغول، اليوم الثلاثاء، إن العملية الانتخابية ليست عملية إدارية أساساً بل هي سياسية في الجوهر، كما أنها جزء من معركة الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال، وهدفها إعادة بناء مؤسسات النظام السياسي الفلسطيني وبالأخص منظمة التحرير، لتكون قادرة على حمل البرنامج الوطني التحرري، وقائدة للنضال الوطني الفلسطيني.

وأكد الغول في تصريح خاص لبوابة الهدف ، تأييده للقاءات والتوافقات الثنائية والثلاثية وغيرها التي تمهّد المناخات للوصول إلى نتائج إيجابية في ملف المصالحة، مضيفاً "لكن الاتفاقات الوطنية يجب أن تكون نتاج حوار وتوافق وطني ".

وأوضح عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية أن ما يحدث من حراك في الأيام الأخيرة بشان الانتخابات يعكس وجهة نظر حركة "حماس" بالتوافق مع حركة "فتح"، وهو بهذا المعنى اتفاق ثنائي بين الطرفين ولا يعكس اتفاقاً وطنياً على صيغة التتالي في إجراء الانتخابات أو الأولويات المطلوبة للوصول إليها والنجاح فيها، حيث هناك آراء لقوى عديدة ومن بينها الجبهة الشعبية ترى أنّ تحقيق الهدف الذي نبتغيه من إجراء الانتخابات لا يبدأ من هذه النقطة.

وأضاف الغول "أنّ الاولوية من وجهة نظرنا تكمن في ضرورة البدء بحوار وطني شامل أو بإجتماع الأمناء العامين الذي عليه أن يُحدّد الأساس السياسي الذي يحكم عملية الانتخابات، وكيفية مجابهة العقبات التي سيضعها العدو الصهيوني لإفشالها إذا ما استخلص أنّها ستؤدي إلى إنهاء الانقسام وإخراج الوضع الفلسطيني من أزمته الراهنة".

وختم الغول تصريحاته "أننا نرى أن تكون العملية الانتخابية هي تتويج لمسار الحوار الوطني الشامل الذي عليه أن يناقش ويقرر البرنامج السياسي وقواعد الشراكة الوطنية، وضمان الالتزام بنتائج العملية الديمقراطية، وسبل إدارة الصراع مع الاحتلال وإدارة الشأن الداخلي الفلسطيني".