الشعبية تدعو لمحاسبة المعتدين على الشاب شُراب وتشكيل لجنة تحقيق بظروف وفاة العباسي

حجم الخط

نظمت قيادة الجبهة الشعبية في محافظة خانيونس، صباح اليوم الأربعاء، زيارةً ميدانيةً للمعتدى عليه، استمعت خلالها لشهادة وأقوال الشاب رمضان شراب الذي سرد حيثيات ما جرى للوفد القيادي.

وانطلاقاً من رؤيتها وهويتها المنحازة دوماً للفقراء والشغيلة، والرافضة لاستخدام أي وسيلة أو ممارسات قمع تحت أي مبررات ومصوغات كانت، وعلى اثر حادث الاعتداء على المواطن شعبان شراب، أدانت الجبهة الشعبية عبر مسؤول المحافظة عضو اللجنة المركزية العامة في الجبهة الشعبية نصر الله جرغون حادث الاعتداء على الشاب شراب وأخيه.

وأكدت تضامنها معهم، مطالبةً الشرطة والبلدية بوقف سياسات التضييق والملاحقة لعمال المياومة والعمال البسطاء الفقراء الذين يعملون في الأسواق الشعبية، هذه الشريحة التي تحتاج للدعم والاسناد بعدما تعرضت وتتعرض له من افقار وفقدان وخاصة مع انتشار جائحة كورونا والحصار واستمرار الانقسام والعدوان المستمر على شعبنا.

واستدرك جرغون "لا أحد ضد تنظيم الأسواق والالتزام بالقوانين من قبل المواطنين، خاصة أنه يحفظ حقوقهم ولكن نحن ضد استخدام وسائل القمع، ومع وجود إجراءات تساهم في تخفيف معاناتهم".

وطالب جرغون بضرورة تشكيل لجنة من عمال الأسواق الشعبية أصحاب البسطات تشارك في اعداد وتنفيذ الخطط التنظيمية للأسواق وتضمن عدالة التنظيم وقدرته على تعزيز صمود فقراء شعبنا.

وفي السياق ذاته، زار الوفد القيادي بيت العزاء للشاب فادي درويش العباسي المجني عليه والذي وجد وقد اجهز على نفسه شنقاً في العزل الانفرادي لسجن أصداء بخان يونس والذي بلغ من العمر 18 عاماً، معزياً ذويه، مؤكداً أن الجبهة تنظر ببالغ الاسى والخطورة للحادث، وتدعو الجهات المختصة لضرورة تشكيل لجنة تحقيق بالحادثة لمحاسبة من تسبب بالإهمال في فقدان الشاب فادي، والتأكيد من إجراءات السلامة داخل السجون.

وأكدت الجبهة في الختام بأن الفقراء الذين افقرهم الحصار والانقسام يجب أن يكونوا محل اهتمام من الجهات الحكومية والمسؤولة.

11.jpg