نائب الأمين العام للشعبية يُهنئ الرفيقين رأفت وناظم العسعوس بتحررهما بعد قضاء 20 عاماً في سجون الاحتلال

حجم الخط

تقدم نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق جميل مزهر باسمه وبإسم الرفاق في المكتب السياسي واللجنة المركزية وجميع كوادر الجبهة في الوطن والشتات بأحر التهاني والتبريكات للرفيقين رأفت وناظم العسعوس من بلدة بورين قضاء نابلس بتنسمهما عبق الحرية بعد أن أمضيا 20 عاماً في سجون الاحتلال.

وفي هذه المناسبة توجه مزهر بتحية فخر واعتزاز إلى الرفيق الأمين العام أحمد سعدات و لرفاقنا في منظمة فرع السجون التي عمل الرفيقان داخلها خلال سنوات الاعتقال، وإلى  جميع الأسيرات والأسرى في كافة السجون.

كما بما قَدمه الأسيران على مدار عشرين عاماً في داخل سجون الاحتلال، من تجربة نضالية تَعمّدت بالنضال والتضحيات في مواجهة ما تُسمى إدارة مصلحة السجون.

وتوجه نائب الأمين العام بالتحية إلى جماهير شعبنا في بلدة بورين وإلى عموم رفاقنا الذين زحفوا أمس إلى مهرجان تكريم الأسيرين في مشهد جبهاوي وطني وحدوي يستحق الاشادة والافتخار، معتبراً هذا الحشد الكبير من شعبنا في البلدة في حفل استقبال الأسيرين تأكيد على القيمة الرمزية الكبيرة لقضية الأسرى، وما تمثله الحركة الأسيرة من رأس حربة في النضال، وأن ما تقدمه من قيم ونماذج نضالية وتضحوية وحالة صمود كبيرة داخل السجون هو ملهم لشعبنا وقواه. 

وأكد مزهر أن إصرار رفاقنا وكوادرنا في الجبهة على حضور حفل الاستقبال بهذا الحشد الكبير، إضافةً للحضور الواسع لرفاقنا في ميادين الاشتباك من شمال حتى جنوب الضفة وفي كل بقعة من أراضي الضفة المحتلة، لهو يؤكد على أن هذه الجبهة ورغم كل أشكال الملاحقة والاعتقال والهجمة الواسعة عصية على الانكسار، ولا يمكن هزيمتها أو كسر صمود رفاقها، ولا الحد من إصرارهم على مواصلة مسيرة النضال.

وفي هذا السياق توجه مزهر إلى الرفاق جميعاً في الأطر الطلابية والنسوية والمؤسسات المختلفة وفي كافة مدن وقرى ومخيمات الضفة الذين يثبتون بالفكر والوعي والنضال أنهم على قدر المسؤولية، وأنهم رغم الحرب الصهيونية الواسعة عليهم، متشبثون بمبادئهم، محطمين كل مخططات الاستهداف والتطويع والاجتثاث على صخرة مقاومتهم وصمودهم وتشبثهم بالفكر الجبهاوي اليساري الثوري المقاتل، والإصرار على مواصلة النضال في موقعهم النضالي المتقدم. 

وفي ختام تصريحه، توجه نائب الأمين العام للجبهة بتحية إجلال وإكبار إلى أرواح شهدائنا الأبرار، وفي مقدمتهم شهداء الحركة الأسيرة والذي كان آخرهم الشهيد القائد ناصر أبو حميد، معاهداً الأسرى الأبطال بأن شعبنا ومقاومته سيواصلوا النضال والجهود الحثيثة  من أجل تبييض السجون وتحريرهم جميعاً من داخل السجون.