مهرجان ذكرى انطلاقة حزب الوحدة الشعبيّة الديمقراطي الأردني الـ32

حجم الخط

انطلقت، مساء يوم الجمعة، فعاليات مهرجان إحياء ذكرى انطلاقة حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني الثانية والثلاثين، وذلك تحت شعار "نحو جبهة وطنية عريضة دفاعًا عن حقوق المواطن.. وسيادة الأردن وتطوره الوطني الديمقراطي".

وينظّم المهرجان في مسرح الشمس Al Shams Theater، الكائن في الشميساني مقابل وزارة الصناعة والتجارة، حيث سيكون هناك كلمة لنقابة المهندسين يُلقيها المهندس أحمد سمارة الزعبي نقيب المهندسين ورئيس اتحاد المهندسين العرب، وكلمة المرأة للرفيقة د. نهاية البرقاوي مسؤولة رابطة المرأة الأردنية (رما)، وكلمة الشخصيات الوطنية للأستاذ حسني الصعوب، وكلمة الحزب للرفيق د.سعيد ذياب الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية".

وسيتخلّل المهرجان "فقرة التكريم لعدد من الرفاق المناضلين اللذين ساهموا بتجربة الحزب، وفقرة ثقافية وفنية، وفقرة أجيال الوحدة، وفقرة الفن الوطني الملتزم فرقة بلدنا بقيادة الفنان كمال خليل".

وتأسّس عام 1990 حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني، كحزبٍ وطني ديمقراطي يحمل مهمتين مترابطتين: من أجل التغيير الوطني الديمقراطي الاقتصادي والسياسي في الأردن وصولاً إلى الاشتراكية، ومن أجل استرداد الحقوق الوطنية التحررية لشعبنا الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته الوطنية المستقلة على طريق تحرير كامل التراب الفلسطيني.

وتأسس حزب الوحدة الشعبية كامتدادٍ طبيعي لكل ما هو خلاق ونير في تجربة منظمة الجبهة الشعبيّة في الأردن.. حزبًا منحازًا لعمّال هذا الوطن وفلاحيه وجموع الكادحين والفقراء. ويضم في صفوفه وعلى أساس طوعي العناصر الطليعيّة الأكثر استعدادًا للنضال والتضحية من عمال وفلاحين وبرجوازية صغيرة ومتوسطة ومثقفين وطنيين وديمقراطيين.