الشعبية تشيد بصمودها الأسطوري، الافراج عن الرفيقة ورود قاسم من الطيرة


أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني أمس الخميس عن الرفيقة ورود قاسم من بلدة الطيرة في المثلث الجنوبي، بع
حجم الخط
أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني أمس الخميس عن الرفيقة ورود قاسم من بلدة الطيرة في المثلث الجنوبي، بعد قضاء 6 سنوات في سجون الاحتلال، بعد اتهامها بالتخطيط لتنفيذ عملية تفجيرية، وكان في استقبالها ذويها، وعدد كبير من الأهالي، والشخصيات الوطنية، ويأتي الإفراج عن الرفيقة قاسم بعد موافقة ما تسمى محكمة الثلث على إطلاق سراحها، قبل شهرين فقط من إنهاء محكوميتها التي تنتهي في أكتوبر القادم. وتجدر الإشارة أن سلطات الاحتلال رفضت رفضاً قاطعاً الإفراج عن الرفيقة قاسم خلال صفقة تبادل الأسرى الأخيرة. وقالت الرفيقة قاسم لحظة استقبالها أمام منزلها بالطيرة " فرحتي لن تكتمل إلا بعد اطلاق سراح كافة أسيراتنا وأسرانا في سجون الاحتلال، والذين يمرون بظروف صعبة للغاية". وتوجهت قاسم بالشكر لكل من وقف معها وقدّم لها الدعم المعنوي، خاصة أفراد عائلتها الذين لم يتركوها ولو للحظة واحدة. وتقدمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالتهنئة للرفيقة قاسم، ولذويها ولبلدة الطيرة، ولأبناء شعبنا في فلسطين المحتلة عام 1948، ولأبناء شعبنا في الوطن والشتات بمناسبة تنسمها عبق الحرية. وأشادت الجبهة بالصمود الأسطوري للرفيقة قاسم خلال 6 سنوات من الأسر والمعاناة والتعذيب الجسدي والنفسي، والذي ظهر واضحاً في معركة الأمعاء الخاوية الأخيرة، حيث انضمت قاسم إلى الأسرى المضربين عن الطعام رغم ظروفها الصعبة. وأعربت الجبهة عن أملها أن تكتمل أفراح الشعب الفلسطيني، بالإفراج الكامل عن جميع الأسيرات والاسرى في سجون الاحتلال.