الشعبية في شمال لبنان تحيي ذكرى استشهاد الرفيق أبو علي مصطفى بمسيرة حاشدة



بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لاستشهاد الرفيق القائد ابو علي مصطفى الامين العام للجبهة الشعبية لتح
حجم الخط
بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لاستشهاد الرفيق القائد ابو علي مصطفى الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في شمال لبنان مسيرة رمزية أمس الجمعة في مخيم البداوي بحضور ومشاركة قيادة الجبهة في لبنان والشمال وفصائل المقاومة واللجان الشعبية الفلسطينية والاحزاب والقوى الوطنية والاسلامية اللبنانية والمؤسسات الثقافية والتربوية والاندية الرياضية وفعاليات ووجهاء من مخيمي نهر البارد والبداوي والجوار اللبناني وحشد من الرفاق والرفيقات وقيادة الجبهة في مخيمي نهر البارد والبداوي. وانطلقت المسيرة من امام مكتب الجبهة في المخيم يتقدمها الفرق الكشفية وحملة اكاليل الزهور واعلام فلسطين والجبهة وصور القادة الشهداء والامين العام احمد سعدات. وطافت المسيرة شوارع المخيم الرئيسية والفرعية وانتهت امام اضرحة شهداء الثورة الفلسطينية في المخيم حيث تم وضع اكليلين من الزهور على اضرحة الشهداء باسم الامين العام للجبهة الرفيق احمد سعدات والجبهة الشعبية في منطقة الشمال وبعد الترحيب بالحضور من قبل الرفيق جهاد مهاوش القى الرفيق فتحي أبو علي مسئول الإعلام وعضو قيادة الجبهة في الشمال كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قال فيها: " نقف اليوم أمام عظمة الشهداء الذين سبقونا الى التضحية والفداء فقدموا ارواحهم الطاهرة فداء لشعبهم و رووا بدمائهم الزكية أرض الوطن من أجل تحريرها من الاحتلال الصهيوني البغيض" . وأضاف: " في هذا اليوم نقف لنحيي رجل ترجل من على صهوة جواده عابرا الجسر من النهر متسلحا بقوة الحق وبأيمان ويقين باستحقاق حق العودة الى الوطن والى الديار" . وتابع: " هذا القائد الذي رفض أن يلقي التحية على جنود الاحتلال أو أن يحادثهم ما أن وطأت قدماه أرض فلسطين حتى قال كلمتة الجريئة لابناء شعبه عدنا لنقاوم وعلى الثوابت لن نساوم" . وقال: " أنه القائد الشهيد ابو علي مصطفى الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فقد ظن العدو الصهيوني أن عودة ابو علي ستثنيه عن دور عاش من اجله وهدف كان يسعى نحوه منذ يومه الاول في حركة القوميين العرب والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فقد كان رجل المقاومة ورجل الوحدة الوطنية ورجل المواقف الجريئة" . وأضاف " وجد ابو علي دمشق بعيدة عن عرابة حينما دقت ساعة العودة ووجد القدس اقرب اليه من عائلته حينما دعته اليها تناديه لشهاده استثنائية في زمن مختلف .نعم أراد ابو علي ان يوحد الصفوف ونجح في ذلك فتحلق الرفاق حول ارادته ونظموا أنفسهم ونفذوا مجموعة من العمليات العسكرية ضد الاحتلال ليؤكدوا أن ماقاله أبو علي ليس كلام اعلاميا بل يترجم بالدماء ولن نستكين حتى يرحل الاحتلال". وتابع " أبو علي مصطفى ذلك القائد جمع فصائل العمل الوطني في فلسطين بعد انقسام لم يستفد منه سوى الاحتلال استحق ان يكون رجل الوحدة الوطنية الفلسطينية لانه كان يرى فيها المصلحة الوطنية العليا" . وقال " في مثل هذه الايام عندما ارتقى ابو علي مصطفى شهيدا كان الاحتلال الصهيوني وحكومته الامنية تدرك خطورة الدور والمهمة التى اوكلت لهذا القائد فهو الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ولم يمضي على انتخابه سوى عام واحد وقد انجز كل ذلك فلا بد من الاغتيال" . وأضاف " كان العدو انه يعتقد باغتياله لقائد الجبهة انه سيدمرها خصوصا بعدما تنحى مؤسسها وقائدها الدكتور جورج حبش وعدد من قادتها ومؤسسيها ولكنه لم يكن يعلم ان الحكيم وابو علي ووديع وابو ماهر اليماني اساتذه في مدرسة خرج منها قادة من طراز جديد تقدمهم الرفيق القائد احمد سعدات ليقول لهم كلمته الشهيرة المدوية الرأس بالرأس هذا لكم يا كتائب ابو علي مصطفى ليجد شارون وحكومته زميلة المجرم رحبعام زئيفي قتيلا وليذيقه تلاميذ ابو علي من نفس الكأس" . وتوجه أبو علي بالتحية لرفاق الثأر الجبهاوي عاهد ابو غلمه ومجدي الريماوي وباسل الاسمروحمدي القرعان ومحمد الريماوي، وتوجه أيضاً بالتحية لشهداء شعبنا وثورتنا وفي مقدمتهم القادة ابو عمار واحمد ياسين وفتحي الشقاقي وزهير محسن وجهاد جبريل وابو عدنان قيس وعبد الرحيم احمد وطلعت يعقوب وابو العباس وبشير البرغوثي وسمير غوشة والى جميع الشهداء . وفي ختام كلمته جدد العهد للرفيق ابو علي مصطفى ولكل الشهداء ان نبقى على الطريق الذي رسموه لنا طريق التحرير والعودة الى الوطن طريق الحرية والاستقلال طريق كنس الاحتلال عن ارض فلسطين كل فلسطين . وبعد الانتهاء من المسيرة تجمع الفصائل وقيادة الجبهة والحضور في مقر اللجنة الشعبية في المخيم والقى الاخ ابو رامي خطار كلمة من وحي المناسبة باسم اللجنة الشعبية في المخيم . ومن ثم تحدث عضو اللجنة المركزية للجبهة ومسؤولها في الشمال الرفيق عماد عودة بكلمة قصيرة شكر من خلالها كل من شارك في مسيرة ذكرى استشهاد ابو على واكد على مضي الجبهة على النهج والطريق الذي رسموه لنا القادة الشهداء .