في مسيرة جماهيرية الشعبية تطالب بالوحدة في ذكرى استشهاد أبو علي مصطفى

جاب الآلاف من كوادر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وأنصارها شوارع محافظة شمال قطاع غزة، للمطالبة بانها
حجم الخط
جاب الآلاف من كوادر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وأنصارها شوارع محافظة شمال قطاع غزة، للمطالبة بانهاء الانقسام واستعادة وحدة شعبنا خلال مسيرة جماهيرية نظمتها الجبهة لمناسبة الذكرى الحادية عشرة لاستشهاد أمينها العام القائد الوطني أبو علي مصطفى. وانطلقت المسيرة الجماهيرية من باحة أبراج الشيخ زايد في اتجاه مخيم جباليا للاجئين، مروراً بشارع الهوجا، وصولاً لمدرسة الفاخورة حيث المجزرة الشهيرة للاحتلال الصهيوني التي ارتكبها بحق أطفال ونساء لجؤوا للمدرسة اثر قصف منازلهم أثناء الحرب الاخيرة في العام نهاية 2008. وشارك في المسيرة عشرات من قيادة الجبهة في القطاع، وفي محافظة الشمال، والآلاف من كوادر الجبهة وأصدقائها وأنصارها، ومواطنين من المحافظة، مرددين هتافات تطالب بالحفاظ على تراث أبو علي الوطني والوحدوي باستعادة وحدة الوطن وأبناءه، والالتفات لمعركتنا الرئيسة في مقارعة الاحتلال ودحره. وفي ختام المسيرة، طالب عضو اللجنة المركزية الفرعية للجبهة غسان رجب بالحفاظ على حقوق شعبنا وعلى مكانة قضيته الوطنية كقضية قومية أولى للأمة العربية عبر تنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية، واعادة تفعيل وبناء منظمة التحرير، على أسس ديموقراطية وفقاً للتمثيل النسبي الكامل واعادة الاعتبار لها في كل المحافل الدولية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني. وأكد رجب أننا امام ذكرى قائد كرس حياته للنضال من اجل شعبه وقضيته، ومن أجل الفقراء والكادحين والمحرومين من الحق والعدالة الوطنية، إننا امام قائد قدم المثل السياسية والعبر الهامة والجليلة والغنية بمعاني الفداء والتضحية أولها معاني الشهادة وتقدم الصفوف في المواجهة بكل أشكالها وأساليبها، اننا امام مناضل كبير افتقده الشعبا لفلسطيني وهو بأمس الحاجة له في مثل هذه الظروف. وفي كلمة القوى الوطنية والاسلامية، أكد القيادي في المبادرة الوطنية نبيل دياب أن القائد أبو علي مصطفى كان مثالاً للقائد الوطني المعطاء، الخلوق، الوحدوي، داعياً قادة شعبنا للتحلي بأخلاق أبو علي ومبدئيته المعروفة. وطالب دياب حركتي"فتح" و"حماس" بتنفيذ اتفاق المصالحة الفلسطينية، وانهاء الانقسام فوراً، والالتفاف حول مطالب الناس ومعالجة همومهم، والاتفاق على استراتيجية موحدة لمواجهة الاحتلال وعدوانه.