الجالية الايرانية في كندا تخلد ذكرى شهداء وضحايا التعذيب وتستضيف فلسطين والفلبين



استضافت الجالية الايرانية في مدينة فانكوفر الكندية وبالتعاون مع قوى يسارية تقدمية مهرجاناً تضامن
حجم الخط
استضافت الجالية الايرانية في مدينة فانكوفر الكندية وبالتعاون مع قوى يسارية تقدمية مهرجاناً تضامنياً مع المعتقلين السياسيين في فلسطين والفلبين والمكسيك. حيث نظمت الجالية مهرجانها السنوي تخليداً لضحايا وشهداء التعذيب ، لتسليط الضوء على نضالات الأسرى في فلسطين والفلبين والمكسيك. وتحدث في المهرجان الرفيق خالد بركات، من حملة التضامن مع القائد أحمد سعدات ورفاقه، حيث نقل رسالة من الأسرى المحررين في قطاع غزة كانوا قد حملوها لوفد كندي زار القطاع مؤخراً. وتضمنت رسالة الاسرى سياسات التعذيب الاسرائيلية في السجون وما يكابده الاسرى بسبب قرارات محاكمه اللاشرعية والمجحفة والتي تتنافي مع أبسط الحقوق الطبيعية للإنسان الأسير، وكذلك ممارسات ما يسمى مصلحة السجون الصهيونية وخاصة سياسة العزل والاعتقال الاداري ومنع الزيارات والمماطلة في تنفيذ ما التزمت به بعد اضراب الامعاء الخاوية. وأكد الرفيق بركات على أن الحركة الوطنية الأسيرة كانت دائماً هي طليعة النضال الفلسطيني ضد الاحتلال وأنها القيادة الحقيقية والفعلية للمقاومة، مشدداً على صمود الأسرى والأسيرات، خاصة سلسلة الاضرابات عن الطعام التي تخوضها الحركة الأسيرة منذ سبتمبر العام الماضي وحتى الآن. الأمر الذي يؤكد فشل الاحتلال في كسر إرادة الأسرى. وأشار الرفيق بركات إلى ضرورة توثيق العلاقات بين الشعب الفلسطيني من جهة وشعوب ايران والمكسيك والفلبين والنضال المشترك ضد قوى الاحتلال والهيمنة والتصدي لمحاولات فرض الهيمنة الامريكية على المنطقة، مشيراً إلى ضرورة كشف الزيف الاعلامي الكندي و الغربي عموماً حيال حركات التحرر وحقوق الشعوب في المنطقة. وتحدث الشاعر المكسيكي المناضل راؤول جاتيكا والذي تعرض للاعتقال 11 مرة في سجون المكسيك حيث قرأ بعض أشعاره وقصائده التي كتبها في السجون المكسيكية. ومنها قصيدته الشهيرة " دولار " التي كتبها في وصف أحد السجانين وأثارت ردود فعل شعبية واسعة. وأشار الرفيق راؤول جاتيكا إلى أن السكان الأصليين في المكسيك والفقراء عموماً يتعرضوا للاعتقال السياسي تحت مسميات وشعارات مختلفة وواهية. وأنه تعرض للعزل لمدة 29 يوماً في زنزانة ضيقة ولم يرى الشمس إلا ساعة واحدة. وأخيراً تحدثت المناضلة والنقابية الفلبينية اريا مايسترو مشيرة إلى ضرورة توثيق العلاقات النضالية بين قوى التحرر في العالم من خلال تجارب الأسرى والمعتقلين في هذه البلدان، مؤكدة في كلمتها على تضامنها مع نضال الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال. وقالت مايسترو أنها تريد كشف الزيف وادعاءات الحكومة الفلبينية بعدم وجود معتقلين سياسيين في السجون فيما يقبع العشرات من القيادات النقابية والطلابية ومن رفاقنا وأصدقائنا في داخل السجون الحكومية ودون وجه حق ، فقرات بعض المعطيات والأرقام الموثقة من منظمات حقوق الانسان في الفلبين والعالم . وشكر المتحدثين والمتحدثات مؤسسات الجالية الايرانية على استضافتها لهذا المهرجان الخاص بتجارب المعتقلين السياسيين في العالم ونضالاتهم ضد القهر والاستبداد والاحتلال.