المكتب الإعلامي لـ"الشعبية" يخرج ستين كادر إعلامي في قطاع غزة

خرج المكتب الاعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ستين كادر اعلامي في حفل تخريج دورات اعلامية نظمها ا
حجم الخط
خرج المكتب الاعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ستين كادر اعلامي في حفل تخريج دورات اعلامية نظمها المكتب في محافظات قطاع غزة الخمس أمس في قاعة الهلال الاحمر بمدينة غزة. وحضر الحفل الذي أقيم في قاعة جمعية الهلال الأحمر بمدينة غزة بحضور قيادات وكوادر وأعضاء الجبهة، وصحافيين وأكاديميين وشخصيات وطنية، وخريجي الدورات. وافتتح عريفا الحفل الخريجان طالب نعيم ونيبال عقل الجمع بالترحيب بالحضور، داعين الحضور للوقوف دقيقة صمت حداداً على أرواح الشهداء، ومن ثم لاحترام السلام الوطني الفلسطيني. ورحب عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية ومسئول إعلامها في فرع غزة الرفيق عماد أبو رحمة بالحضور، مشيراً أنه يأتي احتفاءً بنخبة من الشابات والشباب الذين اجتازوا دورة تدريبية في مجال الإعلام، شملت عناوين الخبر الصحفي، التحقيق الصحفي، التصوير الصحفي، فن الخطابة، الإعلام الجديد، بالإضافة لتكريم نخبة من الأساتذة والإعلاميين، ممن تطوعوا للقيام بعملية التدريب، وبذلوا جهداً كبيراً على حساب وقتهم وراحتهم من أجل تعليم الشباب وكان لهم الدور الأبرز في إنجاح الدورات التدريبية. وأشاد أبو رحمة باسمه وباسم الرفاق في قيادة الجبهة والمكتب الإعلامي بخالص الشكر والتقدير لهم، وإلى كل الذين ساهموا في إنجاح الدورة، وخص بالذكر المؤسسات المضيفة للدورات والمشاركين في التنسيق والإعداد للدورات. واعتبر أبو رحمة أن هذه الدورات تأتي ضمن خطة المكتب الإعلامي للجبهة، التي تستهدف نشر ثقافة إعلامية وطنية وديمقراطية بين أبناء شعبنا، وبخاصة الشباب، من أجل تعزيز دور ومكانة الإعلام الوطني الديمقراطي، الملتزم بالقضية الوطنية لشعبنا، وبقيم الحرية والعدالة والحداثة والعدالة الاجتماعية، في مواجهة حالة الاحتكار والسيطرة التي تمارس على المؤسسات الإعلامية، من قبل الدوائر الامبريالية وأنظمة الحكم الاستبدادية، من أجل تأبيد استغلالها للشعوب وسيطرتها على مقدراتها، من خلال صياغة وعي هذه الشعوب بصورة زائفة تضمن لها إدامة عملية السيطرة والاستغلال لهذه الشعوب. وشدد أبو رحمة أن المكتب الإعلامي للجبهة نفذ خلال الفترة الماضية، خمسة دورات إعلامية في محافظات قطاع غزة الخمسة، بالإضافة لدورتين إعلاميتين متقدمتين، استهدفت حوالي 60 متدرب من كافة أنحاء القطاع، لافتاً أنه ماضي في تنفيذ خطته من أجل تحقيق ما يصبو إليه من أهداف بتكلفة متواضعة، حيث الاعتماد الرئيسي على الجهد الطوعي للمدربين والاستفادة من إمكانات المجتمع المحلي، سواء في توفير القاعات أو أجهزة العرض، وغيرها من الاحتياجات. وأشار أبو رحمة أن الحراك العربي الذي اجتاح المنطقة العربية، فيما يعرف بـ " الربيع العربي" دلل على إمكانية كسر احتكار معطيات الثورة التكنولوجية والمعلوماتية من قبل القوى الاستعمارية والأنظمة الاستبدادية، وتوظيفها لصالح الشعوب التي تناضل من أجل الحرية والديمقراطية وذلك من خلال استيعاب الشباب العربي والفلسطيني لهذه المعطيات واستخدامها كوسيلة فعالة ومؤثرة في عملية التغيير المنشود. وأكد أبو رحمة أن الحالة الفلسطينية أحوج ما تكون لاستيعاب معطيات الثورة المعلوماتية وتوظيفها، ليس في مواجهة الاحتلال الاستيطاني العنصري والاجلائي، بل وفي مواجهة حالة الانقسام الكارثي التي يعاني منها شعبنا، ومواجهة عملية تزييف الوعي من قبل سلطتي تكريس الانقسام في رام الله وغزة. ودعا أبو رحمة أن هذه الدورات تساهم في إيصال رسالة هامة وواضحة ومفادها ضرورة إعادة الاعتبار للعمل الطوعي، والاعتماد على الامكانات المتاحة في مجتمعنا المحلي، لإعداد أبناء شعبنا، وبخاصة الشباب، للانخراط الفاعل في الشأن العام. وفي ختام كلمته تقدم أبو رحمة بأحر التهاني للخريجين الذين اجتازوا الدورات بنجاح، مجدداً شكره لكل الذين ساهموا في نجاح الدورات الإعلامية. من جانبه، اعتبر الدكتور محمد البوجي في كلمة المتدربين أن فكرة تدريب الشباب على تطوير مهاراتهم رائعة في حد ذاتها، معرباً عن أمله أن تتكرر وتستمر لغرس جيل جديد يمنحنا الأمل في تطوير ذواتنا وأجيالنا القادمة. وأكد الدكتور البوجي أن الحل الوحيد لإعادة روح الوعي لدى الشباب الفلسطيني هو استعادة اللحمة الفلسطينية وإجراء الانتخابات لاحترام التعددية، والوقوف صفاً واحداً ضد العنجهية الإسرائيلية. من جهته، تقدم الرفيق وليد الفقعاوي في كلمة المتخرجين باسمه وباسم الرفيقات والرفاق المتخرجين بالشكر وعظيم الامتنان والتقدير إلى كل من ساهم في إنجاح هذه الدورة وانتهائها بالشكل المشرف الذي انتهت عليه، وخص بالذكر المكتب الإعلامي وهيئته القيادية على مستوى القطاع، والرفاق والأخوة والأساتذة المدربين الأفاضل الأكاديمي القدير الدكتور محمد البوجي، والأستاذ الإعلامي القدير حسن جبر، والإعلامي القدير سمير خليفة، والمصوران المتميزان سمر أبو العوف، وشريف سرحان، والإعلاميين القديران حسين الجمل، ود. عاطف سلامة، والصحافية سامية الزبيدي، والناشطين في الإعلام الاجتماعي الرفيقين عرفات الحاج وصبحي خلف. وأعرب الفقعاوي عن أمله أن يواصل المكتب الإعلامي اهتماماته وجهوده المبذولة على أرضية زيادة التصليب والتطوير للقدرات والخبرات والإمكانات والابداعات. وفي ختام الحفل، قدمت لجنة التكريم التي تكونت من الصحافيين وائل الدحدوح، وحامد جاد، وعضو اللجنة الاعلامية للجبهة، القيادي ذو الفقار سويرجو، وعضوي اللجنة المركزية جميل مزهر، وتغريد جمعة، دروع التقدير للأساتذة المدربين، والمتدربين المتميزين، وشهادات التخرج لكل خريجي الدورات. لمزيد من الصور حول الحفل: http://www.pflp.ps/album.php?album=sub_album100