مزهر:المفاوضات خطيئة كبرى ونناضل من أجل استعادة حقوقنا وليس من أجل تحسينات



وصف عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر موافقة القيادة الفلسطينية على است
حجم الخط
وصف عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر موافقة القيادة الفلسطينية على استئناف المفاوضات وفق الشروط الصهيونية، وبالرعاية الأمريكية خطيئة كبرى وأمر خطير، سيُلحق ضرراً كبيراً بالمشروع الوطني الفلسطيني، وسيشكل غطاءً لدولة الاحتلال لمواصلة ارهابها ضد شعبنا الفلسطيني من نهب الأراضي ومصادرتها وتهويد القدس والمقدسات. وأكد مزهر خلال مقابلة متلفزة على قناة القدس الفضائية أن شعبنا الفلسطيني ناضل من أجل استعادة كامل حقوقه وعلى رأسها حق العودة والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ولم يناضل من أجل تحسينات اقتصادية هنا أو هناك، أو رشوة مالية تقدمها الإدارة الأمريكية، أو إقامة مطار. وقال مزهر: " كان الأجدر بالرئيس أن يعطي الأولوية والأهمية لاستعادة الوحدة الوطنية، وطي صفحة الانقسام، ووضع استراتيجية وطنية تقوم على أساس التمسك بالثوابت الوطنية، والذهاب للمؤسسات الدولية للمطالبة بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية المنصفة لشعبنا، والذهاب لمحكمة الجنايات الدولية لمحاكمة الاحتلال على جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني، واسرانا البواسل، والأرض والمقدسات الفلسطينية". وأعرب مزهر عن استهجانه من استمرار الرئيس في نهجه الخاطئ الذي يعتبر أن المفاوضات هي الخيار الوحيد، في الوقت الذي لم يقدم الاحتلال الصهيوني أي جديد على صعيد تحقيق حقوقنا المشروعة. وشدد مزهر على أن الرهان على الإدارة الأمريكية رهان عقيم، وأن المبعوث الأمريكي كيري عبر جولاته لم يقدم أي شئ، لافتاً إلى أنه أنه جاء للضغط على القيادة الفلسطينية لتقديم تنازلات تمس بالحقوق والثوابت الفلسطينية، ومن بينها الحديث عن تبادل للأراضي، وشطب حق العودة وعودة عدد محدود من اللاجئين، وإمكانية إعطاء الجنسية لمن قيم في بعض الدول والبلدان العربية.