ذكرت مصادر عبرية صباح اليوم الثلاثاء، أن ضابطاً صهيونياً قتل الليلة الماضية على قرب معبر كارني/ المنطار شرق مدينة غزة. وزعمت تلك المصادر أن الضابط قتل بـ"نيران صديقة" أثناء مهمة عسكرية قرب الحدود شرق غزة، حيث نصبت قوة من لواء جفعاتي كميناً لمواجهة أي عملية تسلل محتملة من قبل المقاومة الفلسطينية. وأثناء الكمين شاهدت القوة شخصاً قرب السياج الحدودي مع قطاع غزة اعتقت أنه مقاوم فأطلقت النار صوبه وأردته قتيلاً، ليتبين فيما بعد أنه "ضابط استخبارات" صهيوني كان يقود كتيبة من فرقة غزة بهدف جمع معلومات تواجدت في تلك المنطقة. التحقيقات الأولية من جانبه، كشف ضابط كبير في الجيش الصهيوني التحقيقات الأولية لحادث مقتل الضابط والتي تُفيد بأن قوتين من الجيش، واحدة من الاستخبارات خرجت لمهمة رصد وجمع معلومات استخبارية على بعد 300 متر من السياج الحدودي مع غزة بالقرب من معبر كارني والقوة الثانية من لواء مشاة جفعاتي مهمتها توفير الغطاء والحماية لقوة الاستخبارات. وبين أنه عند الساعة الثانية فجراً لاحظ أحد جنود جفعاتي شخص مشبوه فظنه مقاوماً وأطلق عليه النار فأخطأه _لم يُصبه_ بل أصاب بالخطأ عن بعد 12 متر ضابط ومسئول قوة الاستخبارات في ظهره بينما كان نائماً على ظهر مدرعة، وتم نقله بمروحية إلى المستشفى حيث توفي متأثراً بجراحه. هذا وقد تم تسليم عائلة الضابط رسالة لإبلاغها بمقتله، فيما فتح الجيش الصهيوني تحقيقاً بالحادثة.