في اليوم العالمي لحرية الصحافة:الشعبية تدعو لوحدة الخطاب الاعلامي ووقف التحريض

بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، توجهت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بتحية الفخار والاعتزاز بالصح
حجم الخط
بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، توجهت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بتحية الفخار والاعتزاز بالصحافيين والإعلاميين الذين دفعوا ثمناً باهظاً في دفاعهم عن الكلمة الحرة والحقيقة الغائبة من خلال انحيازهم لقضايا شعبهم، مستذكرة منهم شهداء القلم والصورة مثل الكاتب والصحفي والأديب والسياسي الرفيق غسان كنفاني، ورسام الكاركتير ناجي العلي، والشاعر ماجد أبو شرار، والصحافيون حسن عبد الحليم، ومازن دعنا، وفضل شناعة والكثير منهم. واعتبرت الجبهة في بيان صادر عن مكتبها الإعلامي بأن هذا اليوم يشكّل لنا جميعاً حافزاً قوياً للنضال الدؤوب والمستمر للدفاع عن الحريات الصحفية في وطننا فلسطين . وقالت الجبهة: "شهد العام 2013 وصولاً لعام 2014 جملة من الانتهاكات والاعتداءات بحق الصحافيين من قبل الاحتلال الصهيوني تمثلت في الاعتقالات والحجز والضرب ومصادرة الأجهزة والأدوات الإعلامية الخاصة بهم، بالإضافة إلى مسلسل طويل من التعديات والممارسات واحتجاز الصحافيين وإغلاق المؤسسات الإعلامية في ظل سلطتي الضفة وغزة". وفي هذا السياق، دعت الجبهة لضرورة إنفاذ القوانين والتشريعات التي تدعم حرية العمل والتنقل للصحفيين، وأهمية تكاتف الصحافيين والتوحد في مواجهة الانتهاكات المستمرة لحقوقهم . واعتبرت الجبهة أن استمرار الانقسام السياسي وتداعياته انعكس سلباً على أوضاع الصحفيين وحرية تنقلهم إلي جانب منع الصحفيين ووسائل الإعلام المختلفة من العمل بشكل حر، مؤكدة على ضرورة إنجاز المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام. كما دعت الجبهة كافة الصحفيين والإعلاميين لتعزيز لغة الوحدة في خطابهم الإعلامي والامتناع عن لغة التحريض والتشكيك ليبقي الصحفي الفلسطيني يلعب دوراً إيجابياً في تعزيز الوحدة، ومعول بناء في ضوء التفاؤل الحذر الذي ساد أجواء غزة والضفة عقب التوقيع على اتفاق " الشاطئ".