تحت عنوان قناديل الحرية:الأطر الشبابية ولجنة الأسرى بالجبهة تنظم وقفة دعم وإسناد للطالبة الأسيرة لينا خطاب

حجم الخط

نظمت الأطر الشبابية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ولجنة الأسرى في قطاع غزة  وقفة دعم وإسناد للطالبة المناضلة الرفيقة الأسيرة لينا خطاب تحت عنوان "قناديل الحرية"  أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة تزامناً مع وقفة أخرى نظمها القطب الديمقراطي التقدمي بجامعة بيرزيت.

شارك بالوقفة حشد كبير من الرفيقات والرفاق من لجنة النشاط الشبابي وأعضاء جبهة العمل الطلابي يتقدمهم عضوا المكتب السياسي للجبهة د.مريم أبو دقة، والرفيق جميل مزهر وعدد من قيادات فرع غزة وأعضاء جبهة العمل النقابي وفرقة كشفية حاملين أعلام فلسطين ورايات الجبهة وصوراً للرفيقة الأسيرة وشعارات تطالب بحريتها وبحرية الأسرى القابعين خلف القضبان.

وفي كلمة باسم جبهة العمل الطلابي والأطر الشبابية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وجهت عضو التجمع الطلابي التقدمي الرفيقة لينا أبو شرخ التحية إلى الرفاق في القطب الديمقراطي التقدمي بجامعة بيرزيت الذين أكدوا عبر مشاركتهم بالفعالية على وحدة الموقف المشترك من قضايانا الوطنية وقضية الأسرى خصوصاً.

 

واستذكرت أبو شرخ أمام الحضور كلمات القائد والمعلم أحمد سعدات عندما قال (سنواصل ملحمة ومعركة الصمود حتى الرمق الأخير) مؤكدةً على أن الأسرى في سجون الاحتلال وفي مقدمتهم القائد أبو غسان وجميع أسيراتنا وأسرانا ومنهم الطالبة الرفيقة لينا خطاب يجسدون وما زالوا ملاحم ولوحات رائعة من الصمود والصلابة و يخوضون مع العدو معارك مستمرة

 

وأشارت إلى أن قضية الأسرى شكلت على مدار سنوات النضال الفلسطيني مركز الدفاع الأول في مواجهة الاحتلال الصهيوني وعنصريته و يتصدون بكل بسالة لإجراءاته وممارساته في سجون الاحتلال رغم الظروف الصعبة التي يتعرضون لها.

 وعبرت أبو شرخ عن فخرها وفخر الأطر الشبابية والطلابية للجبهة في الوطن والشتات بالرفيقة خطاب التي اختطفت خلال مواجهات على حاجز عوفر العسكري الصهيوني.

وأضافت " لينا صغيرة السن لكنها ارتضت عن قناعة أن  تكون بين الكبار وأن تجبر التاريخ صاغراً لتسجيل اسمها في سجل شرف ثورتنا الفلسطينية جنباً إلى جنب مع مقاتلاتنا وبطلاتنا وفلسطينياتنا ليلى خالد، دلال المغربي، شادية أبو غزال، تغريد البطمة وأسيراتنا في  سجون الاحتلال"

وتابعت القول " لينا عندما خاضت المعركة وواجهت الاحتلال واعتقلت لم تكن مصادفة على ناصية الطريق ولم يكن حلمها أن تمتلك سيارة فارهة أو بطاقة vip أو الشهرة أو تدرس في جامعات باريس كان حلمها أن تمتلك وطناً لا يقبل القسمة على اثنين وطن اسمه فلسطين من نهره إلى بحره لذلك اختارت طريق المواجهة والتصدي لجرائم الاحتلال ".

  وعرّفت أبو شرخ لينا خطاب بأنها اسم وروح وقضية تتلألأ بلوحة من الصمود والعنفوان، اسم يرفض الذل والعار،اسم يتحدى السجان وإجراءاته وممارساته واسم يمضي بكل مسئولية نحو الوطن وشمس الحرية.

وأكدت أبو شرخ على أن الرفيقة لينا خطاب تقدمت نحو خطوط المواجهة الأولى في الوقت الذي تراجعت فيه قيادات المقاطعة وحاولت التخلي عن الثوابت وتمرير مشاريع ساقطة وانهزامية وتفريطية رفضها الشعب الفلسطيني كله.

  وقالت أبو شرخ ممتدحة الرفيقة  "في وجه لينا الجميل نلمح عبق تاريخنا .. برتقال يافا.. بحر غزة. جبال الخليل.. شموخ عيبال وجرزين.. قدسية المسيح في الناصرة.. ثورية عدي وغسان أبو جمل في قدسنا الأبية...  في عيناها نرى نظرات التحدي والصمود والاستبسال التي دشنها كتائب المقاومة في غزة ".

في سياق منفصل استنكرت أبو شرخ تجديد ما تُسمى مصلحة السجون الصهيونية قرارها بمنع الزيارة عن القائد أبو غسان لمدة ثلاثة شهور أخرى علماً انه ممنوع من الزيارة منذ شهر سبتمبر الماضي مؤكدةً على أن هذا القرار لن يستطيع أن يكّبل الرفيق القائد عن أداء دوره النضالي داخل سجون الاحتلال و لن يكسر إرادة الصمود والمقاومة لديه مشيرةً إلى أن كل محاولات الضغط عليه وإثناؤه عن دوره ككاريزما قيادية ومؤثرة ومقررة داخل سجون الاحتلال ستبوء بالفشل.

وأضافت " لقد خاب فألكم أيها المجرمون الصهاينة القتلة، فالقائد أبو غسان هامته عالية كالجبال لا تخضع ولا تركع ولا تستكين للسجان". 

وشددت أبو شرخ على ضرورة توحيد الجهود من قبل كافة القوى والمؤسسات الوطنية في إطار هيئة موحدة تعمل على تنظيم وإدارة ورصد مهامهم وخطواتهم على كافة المستويات من اجل نصرة الحركة الأسيرة، ووضع الخلافات والتباينات.

كما طالبت بضرورة تعزيز فعاليات الدعم و الإسناد الشعبي وخيم الاعتصام والإضراب عن الطعام الداعمة لنضالات الأسرى والمعتقلين لتغطي مساحة الوطن  تعبيراً عن وفاء شعبنا وقواه السياسية ومؤسساته الوطنية لتضحيات ومآثر الحركة الوطنية الأسيرة ، وتجسيداً لوحدة نضال شعبنا بمختلف قطاعاته في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي البغيض .

وأوضحت بأن كافة الخيارات النضالية مفتوحة من أجل تحقيق حرية الأسرى ، وعلى رأسها عملية اختطاف جنود صهاينة ومبادلتهم بأسرانا البواسل.

وشددت على ضرورة ملاحقة مجرمي الاحتلال الصهيوني والسجانين وإدارة السجون قضائيا على المستوى الدولي بوصفهم مرتكبي جرائم حرب مطالبةً بضرورة توثيق المؤسسات الحقوقية لحالات التعذيب والقتل التي مارسوها ضد الأسرى بشكل دقيق وموثق فضلاً عن ضرورة إعداد ملف كامل عن سياسة الاعتقال الإداري من أجل تقديمها للمؤسسات الدولية وإدانة دولة الاحتلال المجرمة على انتهاكها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

 

من جهة أخرى طالبت أبو شرخ بتوحيد الأداء والدور الإعلامي للمؤسسات الإعلامية الفلسطينية والعمل على رصد خطة إعلامية جادة ومخطط لها بشكل سليم من أجل إيصال صوت الأسرى والتنسيق مع المؤسسات الإعلامية العربية والدولية لهذا الهدف .

ودعت أبو شرخ إلى تضمين قضية الأسرى وتحريرهم في جهود حراك شعبي مستمر عبر تشكيل حالة يمكن أن تصوب العديد من المسارات ومنها شكل التعامل مع قضية الأسرى والنضال من اجل تحقيق حرية أسرى الحرية .

 

وفي ختام كلمتها تعهدت أبو شرخ باسمها وباسم كافة الأطر الشبابية للجبهة الشعبية بالبقاء على ذات الدرب وبعدم الانحناء لصلافة السجان ولا لسياسته والإخلاص لوصية الشهداء ولأهداف شعبنا وأعربت عن اليقين التام بأن إرادة الحق حتماً سوف تنتصر على إرادة الشر والظلم والإرهاب.

بدوره أكد عضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية نشأت الوحيدي بأن اختطاف الاحتلال الإسرائيلي للطالبة لينا خطاب يؤكد على مدى عنجهيته وتنكره المستمر لحق أبناء شعبنا في الحياة.

وطالب الوحيدي في كلمته أمام الحشد بتعزيز المشاركة الشعبية والرسمية والمؤسساتية والنواب في الاعتصام الأسبوعي الذي ينظمه أهالي الأسرى في مقر الصليب الأحمر مشدداً على أن قضية الأسرى هي العنوان الأبرز في الصراع مع الاحتلال.

وصرح الوحيدي بأن الاحتلال الإسرائيلي كان قد ألغى اليوم زيارة أهالي الأسرى إلى سجن نفحة الصحراوي مستهجناً هذا الفعل الذي وصفه بالفعل الهمجي واللّاإنساني. 

 
IMG_7461
IMG_7439
IMG_7407
IMG_7438
IMG_7393
IMG_7392
IMG_7391
IMG_7389
IMG_7370
IMG_7369
IMG_7360
IMG_7350
IMG_7357
IMG_7321
IMG_7341
IMG_7330
IMG_7320
IMG_7313
IMG_7308
IMG_7297
IMG_7290
IMG_7285
IMG_7288
IMG_7282
IMG_7281