أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين د.ماهر الطاهر أن الوفد الفلسطيني الموحد سيظل متمسكاً بمطالبه حتى النهاية، مشيراً أنه لم يتلقَ حتى الآن أي رد صهيوني على المطالب الفلسطينية، وبالتالي لم يوافق الوفد على مسألة تمديد التهدئة، لافتاً بأن الاحتلال يراوغ ويناور ويحاول ابتزازنا وكسب مزيد من الوقت.
وقال د.الطاهر في مقابلة هاتفية عبر فضائية الميادين مساء اليوم: " لقد ذهبت أوهام الاحتلال بأن تنقسم آراء الوفد الفلسطيني إلى أدراج الرياح فالوفد موحد، ولا زال وسيبقى موحداً، وكان رده على الاحتلال بشكل جماعي".
وأوضح د.الطاهر بأن الوفد الفلسطيني الموحد يريد التوصل لاتفاق ولكن على أساس تلبية المطالب الفلسطينية، فإذا لم يستجب الجانب الصهيوني لهذه المطالب فعندها لن يتم توقيع أي اتفاق.
وشدد د.الطاهر بأن الوفد الفلسطيني يخوض معركة سياسية هي امتداد للمعركة العسكرية والصمود الذي سطره شعبنا على أرض قطاع غزة، مستنداً إلى هذا الشعب العظيم، وإلى كتائب المقاومة المسلحة التي تقاتل على الأرض في الميدان ( كتائب الشهيد عز الدين القسام،وسرايا القدس، وكتائب الشهيد أبوعلي مصطفى، وكتائب شهداء الأقصى، وكتائب المقاومة الوطنية، وألوية الناصر صلاح الدين)، مشدداً على أن الوفد يعرف مدى اصرار شعبنا على الأرض بأنه لا يمكن أن يقبل باستمرار المعادلات السابقة وأنه لابد من خيار جديد قائم على الاستجابة لمطالبه جميعاً.
وأكد د.الطاهر بأن من يتحمل مسئولية تعطيل الأمور في القاهرة هو الجانب الصهيوني فهو الذي يرفض الاستجابة لمطالب المقاومة وشعبنا.
