مزهر: جريمة قتل الجنود المصريين البشعة تحمل بصمات صهيونية



أكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر أن الجريمة البشعة بحق الجنود المص
حجم الخط
أكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر أن الجريمة البشعة بحق الجنود المصريين تحمل بصمات صهيونية، هدفها الايقاع بين المصريين والفلسطينيين، باعتبار ان مصر تقف دائما بجانب الشعب الفلسطيني وتدعمه بكل الوسائل. وشدد مزهر في تصريحات عبر أثير إذاعة صوت الشعب أن توفر معلومات عند الاحتلال الصهيوني قبل تنفيذ العملية، يؤكد أنه ليس بريئاً من هذه العملية، خاصة وأنه دائماً ما يسعى للعبث والتخريب في المنطقة. وأوضح مزهر أن الاحتلال الصهيوني يسعى دائماً بكل السبل إلى دق الإسفين في العلاقات المصرية الفلسطينية وتوتيرها، خاصة ما بعد الثورة المصرية، والتغيرات التي أدت وتؤدي الى اسناد الشعب الفلسطيني وقضيته. وقال مزهر: " دائماً ما تحاول الجهات الصهيونية تحميل الشعب الفلسطيني وقطاع غزة خاصة المسؤولية عن كل ما يدور في المنطقة، ولذلك أصابع المخابرات والموساد الصهيوني ليست بعيدة عن هذه العملية الارهابية والتي يسعى من خلالها الاحتلال لدق اسفين وضرب العلاقات ومحاولة تشديد قبضة الحصار على شعبنا، وضرب كل المحاولات التي تسعى القيادة المصرية من خلالها لفك الحصار عن الشعب الفلسطيني". وأضاف: " الاحتلال يريد خلط الاوراق في هذه اللحظة الراهنة، في الوقت الذي تقدم مصر وعود لتسهيلات لفك الحصار، وتقديم يد العون والمساندة والدعم ومحاولة ايصال رسالة للاحتلال الصهيوني في عدم المس بأي حال من الاحوال بالشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ولذلك يحاول الاحتلال الصهيوني في هذا الوقت عرقلة هذه الاجراءات ووقفها وعدم فك الحصار الظالم المفروض على غزة". وقدّم مزهر باسم الجبهة الشعبية تعازيه الحارة للشعب المصري وللقيادة المصرية وللجيش المصري الذي قدم التضحيات الكبيرة من اجل فلسطين والقضية الفلسطينية. وقال مزهر: " أجرينا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اتصالات مع الإخوة والقيادة المصرية وقدمنا تعازينا، واكدنا على ادانة هذا العمل الارهابي والإجرامي، وعلى تضامننا مع الشعب المصري ، وشددنا خلال هذه الاتصالات على ضرورة ألا يؤثر هذا الحادث على العلاقات المصرية الفلسطينية، بل يجب مواجهة هذا المخطط وهذه المؤامرة التي تستهدف ضرب العلاقات، ولقد أكد الاشقاء في مصر أن هذه الجريمة والارهاب لن تؤثر ولن تغير الموقف المصري والدور المصري من القضية الفلسطينية، وان هذا الوضع الاستثنائي لن يستمر طويلاً وسيتغير بالتأكيد وسيعاد فتح معبر رفح قريباً". وحول اغلاق الانفاق في رفح لفت مزهر بأن حفر الانفاق هدفه فك الحصار عن قطاع غزة، مشدداً أن شعبنا لا يسعى للتمسك باستمرارها، إلا أنها عامل مهم في صمود الشعب الفلسطيني في ظل نقص المواد الأساسية في القطاع، مشيراً أن البديل عنها هو فتح المعابر وتقديم تسهيلات للشعب المصري، مشدداً على أن شعبنا الفلسطيني وقواه ليس ضد اغلاق الانفاق اذا جيرت لاستخدام عناصر غير فلسطينية تحاول ان تعبث وتخرب وتحاول خلط الاوراق في المنطقة، فالاساس أن يعمل الاشقاء في مصر على فك الحصار وتوفير سبل الدعم له وتوفير حاجاته، وعندها لن نكون بحاجة لهذه الأنفاق. وأكد مزهر في ختام تصريحاته على أن هذا الوضع الاستثنائي لن يستمر طويلاً، والشقيقة مصر العروبة والحاضنة للشعب الفلسطيني لن تقدم على عملية عقاب جماعي للشعب الفلسطيني ولقطاع غزة بالتحديد، ولذلك، والفلسطينيون دائماً ما ينظرون للشعب المصري بالاحترام والتقدير.